قضت المحكمة الوطنية الإسبانية بصالح اللاعب السابق لبرشلونة، داني ألفيس، في دعواه ضد وزارة الخزانة، حيث يتعين على الوزارة إعادة 3.2 مليون يورو إلى اللاعب.

 

وذلك لأن ألفيس أعلن بشكل صحيح عن حقوق صورته أمام الخزانة خلال تواجده في صفوف برشلونة. وقد صدر هذا الحكم في 25 أكتوبر و2 نوفمبر من هذا العام، حيث أيدت الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية الطعون المقدمة من اللاعب ضد قرارات المحكمة الإدارية الاقتصادية المركزية المتعلقة بالبيانات عن الدخل للعامين 2009-2010 و2011-2012.

 

بدأت وزارة الخزانة التحقيق مع داني ألفيس عام 2014 بشأن فرض ضرائب على حقوق صورته عندما كان لاعباً في برشلونة، والتي كانت من حق شركة (سيدرو سبورتس)، التي يمتلك اللاعب 51% من رأسمالها، والـ49% الأخرى لزوجته السابقة دينورا سانتانا دا سيلفا، التي كانت مديرة مشتركة لتلك الشركة.

 

وخلال التحقيق، اعتبرت مصلحة الضرائب أن الأرباح المتحصلة من استغلال حقوق الصور هذه، يجب أن تصنف كأرباح رأسمالية وفقاً لقانون الضريبة على الشركات. ومن ناحية أخرى، قال دفاع اللاعب البرازيلي إن راتبه كان مطابقاً للقانون، حيث تم توزيع 85% من خلال عقد عمل مع النادي والـ15% المتبقية لحقوق الصورة التي طالب بها شركة (Cedro Esports).

 

وفي حكمي المحكمة، تم تدحض التفسير الذي قدمته مصلحة الضرائب فيما يتعلق بهذه التسويات، وأكدت أن داني ألفيس لم يتلق من الشركة التي تنازل لها عن حقوق صورته أكثر من 15% من راتبه. يذكر أن ألفيس كان قد نقل حقوق صورته إلى شركة سيدرو سبورتس في عام 2008 مقابل 1.6 مليون يورو، وعندما وقع في العام نفسه لنادي برشلونة، دفع له النادي جزءًا من راتبه عن طريق الشركة.